أبحاث القميص
القميص الموقر لسيد الشهداء (عليه السلام) هو هدية سماوية وهبة من أعلى عليين، إرث الأنبياء العظام وله طبيعة مملوءة بالحزن وخُلق بناءً على الحكمة وخريطة الطريق. هذا القميص، بتدبير إلهي، نزل أولاً على حضرة آدم صفى الله، ثم في رحلات معنوية أنقذ 124000 نبي إلهي، وعندما وصل إلى الأئمة الأربعة عشر (عليهم السلام)، نقلته حضرة الصديقة الطاهرة (عليها السلام) إلى كربلاء، وفي يوم عاشوراء لُبس على جسد سيد الشهداء الطاهر (عليه السلام). في النهاية، ظهر في نهاية الزمان للحق والانتقام العالمي بيد حضرة بقية الله الأعظم (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وفي المحشر الأكبر، ستحمل حضرة الصديقة الطاهرة (عليها السلام) القميص بيدها وتفتح فمها لطلب الانتقام أمام الله.