اعلن داوود منافي بور اليوم في مؤتمره الصحفي فيما يتعلق بمؤتمر الحسيني للرضع و عقد ٨٠٠٠ مؤتمر في ايران و ٤٥ دولة في العالم و اضاف في الجزء الثاني من كلامه في اشارة الى موضوع الرموز:

 في عاشوراء شيئان صعدتا للسماء ١- دم علي الاصغر ٢-قميص سيد الشهداء.

قد قدمنا بحثا شاملا عن القميص في اجتماع نخبة منابر الشيعة الذي اقيم العام الماضي و هذا اللقاء الذي عقد تحت عنوان قميص سيد الشهداء عليه السلام المعظم، راية القائم عجل الله تعالى فرجه عند قيامه؛ حضر الحفل ١٩٠ شخصا من ٥٥ جنسية.

اليوم ان شاء الله يُكشف عن هذا القميص الرمزي

 فيما يتعلق بهذا القميص اقول باختصار:

تعود اصالة هذا القميص الى الجنة و عمره بعمر الخلقة و قد اُنزل على آدم لقبول توبته و قد سار هذا القميص من آدم و من بين ال١٢٤ الف نبيا و الى محمد رسول الله و وصولا الى كربلاء. قبل وصوله لكربلاء اعطت فاطمة هذا القميص الى زينب عليهما السلام و في يوم عاشوراء اعطته زينب الى اخيها الحسين عليهما السلام و قد سلب من جسد الحسين بعد استشهاده و من ثم اُعيد الى السجاد بعد ان اصر على اخذه و هو الان عند الامام المهدي.

وبحسب الروايات فانه في الاول من المحرم يلوَح هذا القميص على العرش و يلبسه الامام المهدي ليلة ظهوره و يقوم به جئنا لنقدم وثيقة الظلم هذه للعالم رمزا لعاشوراء.

و ذكر ايضا بما ان ليس للشيعة رمز و ان هذا القميص صنعة الله و ليس من صنع البشر يمكن ان يكون افضل رمز و اضاف: البحوثات عن هذا القميص موجودة في موقع www.atigh.otg و ارجو من الباحثين مراجعة هذا الموقع،

 و في النهاية وردا على سوال احد الصحافيين عن اقامة الحفل المركزي لمؤتمر الرضع في طهران، اعلن منافي بور: لدينا ٣٦٤ حفلا في طهران، لكن للاسباب التي ذكرت العام الماضي ليس لدينا تجمع مركزي في طهران.